في هذا المقال سنختص بشرح لكم معلومات هامة عن كتابة عقد بيع شقة ابتدائي من حيث تعريفه والفرق بينه وبين العقد النهائي، فمعرفة ذلك أمر غاية في الأهمية لأن في أغلب الأحيان يقع عدد هائل من المواطنين ضحايا عمليات نصب عند كتابة عقد البيع.
عقد بيع شقة ابتدائي

عليك أن تعلم في البداية أن عقد بيع شقة ابتدائي يعتبر عقداً عرفياً بين الطرف الأول والثاني وأنه يختلف عن العقد النهائي فالعقد النهائي يعتبر العقد الذي يتم تسجيله أمه جهة مخصصة ويكون تبعاً للأوضاع التي أقر القانون بها، والتي تكون مثل مصلحة الشهر العقاري، أو أماكن معينة في السجل المعني.
الفرق يكمن في:
1- في حالة أن المبيع منقول أي كان قيمته، إذن تتمثل شروط امتلاكه فيما يلي:
الامتلاك بسند صحيح من القانون مثل العقد الابتدائي، وهنا يكون هذا أمر كاف حتى يتم إثبات الملكية نسبة إلى القاعدة القانونية التي لها أحقية التقرير نحو أن حيازة المنقول ذات سند صحيح كما تعتبر حسن النية سند ملكية.
2- في حالة أن المبيع عقارات، إذن تتمثل شروط امتلاكه فيما يلي:
تقرير القانون بأن ملكية العقارات لا يتم انتقالها سوى بالتسجيل، وهذا لا يشير إلا أن الطرف الثاني الذي قام بالشراء بعقد ابتدائي لا يملك حقوق، ولكن الحقوق التي رتبت على العقد الابتدائي تكون بمثابة حجة بين البائع والمشتري والعقد المسجل يكون بمثابة حجة للكل فهو يعتبر ناقل الملكية أمام جميع الجهات والأفراد.
الخلاصة
خلاصة ما سبق عليك أن تعلم أن العقد الابتدائي يمتلك مكانة قانونية ويعتد به بين البائع والمشتري فقط.
وهو يعد عقد صحيح بين الطرفين بالرغم من أنه لا يمتلك حجية أي عقود موثوقة أمام الآخرون.
ومن الأمور الشائعة في الواقع العملي هو اقتناء حكم نحو صحة التوقيع على العقد الابتدائي من أجل إضافة بعض من الشرعية، وأن الدعوى الخاصة بصحة التوقيع تتعلق بصحة موضوع العقد ولكن الشرعية تقوم بالإضفاء فقط على التوقيع فهي لا تنقل الملكية ولا تثبتها.
أهم الشروط التي لابد أن تتوافر من أجل صحة عقد بيع شقة ابتدائي
أ- الأهلية
ب- القبول والإيجاب
ج- الرضا
د- أن يكون محل العقد مشروع أي غير مخالفاً للقانون
هـ – السعر
و- المعاينة النافية للجهالة