سنتحدث اليوم عن سلبيات الاستثمار العقاري فكما نعلم أن كل شئ له جانب إيجابي وجانب سلبي والاستثمار العقاري يضم مزايا عديدة ومع ذلك يضم أيضاً عدد من السلبيات.
سلبيات الاستثمار العقاري

سلبيات الاستثمار العقاري قد تتمثل في النقاط التالية:
من سلبيات الاستثمار العقاري أنه لا يقم بتغطية الدخل الشهري للإيجار في أغلب الأحيان
المبلغ الإجمالي الخاص بتسديدات الأقساط المتعلقة بقرض التمويل العقاري الشهرية من الممكن أن لا يغطى الدخل الشهري للإيجار فبعض من الأشخاص قد يضطرون لاستثمار جزء من دخلهم لكي يستطيعوا أن يسددوا هذا القرض.
تكاليف باهظة عند الدخول في الاستثمار العقاري أو الخروج منه
تتمثل هذه التكاليف في مصاريف الوساطة وتسجيل العقار والمحامي وما إلى هذا.
من أشهر سلبيات الاستثمار العقاري أن هناك أوقات قد تمر عليك دون وجود أي مستأجر
عليك دائماً أن تأخذ هذه النقطة في اعتبارك وتستعد لمواجهاتها والتمتع بإمكانية تغطية تكاليف هذه الأوقات.
قد تتواجد مشكلات ضمن ملكية العقار
مثل هذه المشاكل قد يتسبب فيها بعض من الأشخاص النصابين الغير جديرين بالثقة، فمن الممكن أن يتمكنوا من وهمك بأنهم مالكين العقار ويبيعونه لك في حين أنهم لا يملكوه لذا عليك توخي الحذر من الوقوع في هذه المشكلة، عن طريق:
- الاستعانة بمحامي ذو كفاءة عالية لاستشارته.
- التأكد من تسجيل العقار داخل الجهات المختصة وأن من يبيعه لك هو المالك الأصلي له.
- التأكد من أن المبني مرخص من الجهات المختصة هو وجميع مرافقة من ماء وكهرباء ويضم تصريح بناء مفعل، وذلك عند الرغبة في شراء شقة ما في ذلك المبنى.
يتأثر بالتغيرات الاقتصادية المحيطة
هذا الأمر قد يعود عليك بتأثيرات سلبية مثل الشعور بالضغط والتوتر.
احتمالية وجود تكاليف إضافية بشكل مفاجئ
قد تتمثل التكاليف الإضافية المفاجأة التي قد تواجه أي مالك للعقارات في تكاليف الإصلاحات الغير منظمة أو التكاليف التأمينية على العقار.
صرف جميع رؤوس الأموال نظراً لارتفاع سعر العقارات
إياك والقيام بهذا الأمر عليك توخي الحذر والاهتمام بتنويع المحفظة المالية/ فهناك عدد من المستثمرين ينفذوا ذلك عن طريق قيامهم بامتلاك الذهب وأسهم داخل البورصة وتنفيذ مشاريعهم التجارية هذا بجانب امتلاكهم للعقار.